القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 157 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 06 أكتوبر 2011 16:37

الاستحكامات بمكة المكرمة

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

من المشاكل التي يعاني منها أهل مكة المكرمة وحدهم دون غيرهم من مدن المملكة مشكلة توقف المحكمة من النظر في إثبات تملكهم لعقاراتهم وأراضيهم منذ مطلع هذا العام بالإضافة إلى وقف العمل بما تحت يدهم من صكوك شرعية صادرة منذ عدة سنوات الأمر الذي عطل مصالحهم.

وكلما تساءل المواطنون عن صكوكهم ومصالحهم المعطلة بسبب هذا الإجراء قيل لهم أن هناك لجنة تنظر في الأمر ولم تنته بعد.

أجل إن هذا الإجراء الذي عطل مصالح الناس وأضر بهم اختصت به مكة المكرمة وحدها دون مدن المملكة فهذه الصحف تطفح صفحاتها بإعلانات إثبات التملك..

ومواطنوا مكة المكرمة يتطلعون إلى سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ملتمسين من سموه إصدار أمره برفع هذا الضرر الذي عطل مصالحهم ويسألون الله له التوفيق.

دار أبي سفيان

معاناة أهل مكة المكرمة من الهدميات التي اقتضتها التوسعة والتحسين والتجميل تحتاج إلى نظرة خاصة من الجهات المسئولة ففقدان المواطن لمتجره الذي يعمل به ويؤمن له معاشه ومعاش أسرته في وقت عزت فيه المتاجر ومواقع المتاجر مشكلة ينبغي تلافيها وبذل الجهد لتخفيف وقعها.

ومثل ذلك يقال عن فقدان المواطن لمسكنه الذي ربما عايش صباه وشبابه ولم يثقل أمره كاهله فإذا به بين عشية وضحاها ملزم بأجر يتجاوز عشرة أضعاف ما كان يدفعه أجرا لمسكنه السابق.

ونحن لا نعارض في التوسعة ولا التحسين ولا التجميل ولكننا نرجو الرأفة بالمواطنين وتخفيف وقع مثل هذه الأحداث على نفوسهم بالتنظيم وتجهيز البديل سلفا.

نكتب هذا بمناسبة ما يدور حول المتاجر المحيطة بالحرم ونسترعى نظر الجهات المسئولة إلى أرض القبان التي أصبحت موقفا للسيارات ومرمى للقمائم بعد أن كانت دارا لأبي سفيان وكانت موضع التكريم من الإسلام يوم فتح مكة فمنح الأمان لكل من يدخلها.

هذه الأرض يمكن صيانتها وحمايتها من هذا الهوان الذي تعيشه من القمائم والروائح والاستفادة منها في التخفيف من وقع من يتم هدم متاجرهم من ناحية ومن ناحية أخرى بتحويلها إلى موقف منظم فتستوعب عددا أكبر من السيارات.

نعم يمكن اتخاذ الأرض موقفا للسيارات والدور الأول المسامت لشارع المدعى شارعا تجاريا والأدوار الأخرى أما مساكن أو مواقف متكررة للسيارات.

إنها فكرة نضعها تحت نظر سعادة أمين العاصمة المقدسة آملين دراستها والعمل على ما فيه المصلحة العامة والله ولي التوفيق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 95
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 9/3/1402ﻫ
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « عود إلى الهدميات.. من هو الصادق »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا