القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 108 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 27 أكتوبر 2011 20:03

تعقيب من مكتب مشروع تطوير منى

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

كان سعادة الأستاذ صالح محمد جمال قد كتب في هذه الجريدة موضوعاً تحت عنوان تنظيمات حجاج مصر والأعمال في منى. وقد جاءنا هذا التعقيب من سعادة المهندس عبد العزيز محمد غندورة مدير مكتب مشروع منى التابع لوزارة الأشغال العامة والإسكان.

تعقيباً على ما كتبه الأستاذ صالح محمد جمال تحت عنوان تنظيمات حجاج مصر والأعمال في منى ويهمنا من ذلك ما أشار إليه من الأعمال في منى، لقد أبدى الكاتب ملاحظاته حول بدء الأعمال بعد مضى نصف العام الهجري واقترح أن تقتصر على الأعمال البسيطة التي لا تؤثر على أسلاك الكهرباء ومواسير المياه وخطوط الهاتف ونسب إقامة المطارات لطائرات الهيلوكبتر خارج منى وطالب بأن يكون هناك تنسيق مع وزارة الحج والأوقاف ولجنة توزيع الأراضي في منى بالنسبة لدورات المياه..

فقبل الرد على ما ذكره الأستاذ صالح جمال أعلاه نحب أن نوضح للمواطنين الكرام أنه:

أولاً:

قد سبق وأن كتب الأستاذ صالح محمد جمال عن مشاريع منى وقد اتصلنا به ولم نجده واتصلنا به مرة أخرى بواسطة رحيمه عبد العزيز جميل عابد ودعوناه حسب أمر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز وزير الأشغال العامة والإسكان ورئيس مشروع منى، لكي يطلع على مشاريع منى عن كثب وإذا كان له أية ملاحظات هو أو غيره فليبديها ونحن مستعدون لمناقشتها واعتماد الصالح منها، وقد أبلغنا رحيمه أنه أبلغ ذلك للأستاذ صالح محمد جمال، ومع ذلك لم نتلق منه أي ملاحظة كانت أو رد!

ثانياً :

أن الأستاذ صالح محمد جمال هو عضو في لجنة التخطيط الفرعية وكذلك عضو في اللجنة العليا للتخطيط بصفته رئيس المجلس البلدي لمكة المكرمة، وقد أقرت اللجنة المذكورة المشاريع الجاري تنفيذها الآن في منى..

ثالثاً:

ذكر الأستاذ صالح محمد جمال بأن المشاريع بدأت بعد أن مضى أكثر من نصف العام الهجري – بينما في الواقع أنها قد بدأت من أول شهر ربيع الثاني وعلى الأستاذ المحترم أن يذهب إلى منى ليطلع بنفسه على ما تم إنجازه حتى الآن.

رابعاً:

أشار الأستاذ صالح إلى أن المطارات أولى بها أن تنشأ خارج منى وذلك لأنه لا يمكن الاستفادة من الأرض التي تحتها للسكنى، وذكر أنه ليس بالضرورة إنشاؤها داخل منطقة منى، فلو سلمنا برأي الكاتب وأنشئت تلك المطارات خارج منطقة منى فما هي الفائدة إذا من إنشاء ستة عشر مهبطاً للطائرات العمودية (الهيلوكبتر)، أن إنشاء هذه المطارات في منى لتخدم الجهات الحكومية والجهات المسئولة عن شئون الحج والحجاج فمثلاً نقل المصابين والمرضى بوجه السرعة إلى المستشفيات في مكة المكرمة حيث وضع بجانبها مهابط للطائرات لهذا الغرض وكذلك الإسعافات الضرورية لمكافحة الحريق وسرعة تنقل الأطباء ورجال المرور ورجال الشرطة ورجال الدفاع المدنى وجميع الإسعافات الضرورية والمستعجلة عند حدوث أى طارئ كان في أى جزء في منطقة منى بعيداً عن زحمة المرور وعرقلة السير مع العلم أن تلك المهابط للطائرات يجرى إنشاؤها على الشوارع بارتفاع عشرة أمتار حيث تمر من تحتها جميع أنواع السيارات ولم تأخذ أى مساحة من الأراضى السكنية في منى..

خامساً:

ذكر الأستاذ صالح محمد جمال بأن الحج سيأتي وقد قطعت أسلاك الكهرباء ومواسير المياه والهواتف واضطربت طرق المواصلات إليها.

أ- بالنسبة لمواسير المياه فقد أخذ في الاعتبار المحافظة عليها وتعديل ما قد يتعارض مع تنفيذ المشاريع الحالية في منى وذلك مع إدارة عين زبيدة والعزيزية بكل دقة..

ب- بالنسبة للكهرباء والتلفونات فبصفة الأستاذ الكبير رئيساً للمجلس البلدي ومن المقيمين في مكة المكرمة فحرى به أن يعلم أن المنطقة التي تجرى فيها الأعمال الإنشائية حالياً في منى هي المنطقة غير المعمورة والتي ليس بها تمديدات كهربائية أو هاتفية..

سادساً:

وذكر الأستاذ الكبير صالح محمد جمال أنه يجرى إنشاء دورات مياه موزعة على أراضى منى دون تنسيق مع وزارة الحج والأوقاف ولجنة توزيع أراضى منى فجاءت وسط قطع الأراضي الموزعة على المطوفين لإنزال حجاجهم..

فالرد على ذلك:

أن دورات المياه نفذت باطلاع وموافقة لجنة منى المشكلة من جميع الوزارات المعنية والذي من ضمنها مندوب وزارة الحج والأوقاف الأستاذ محمد حسين نوح ومندوب سكرتارية لجنة الحج العليا الأستاذ عبد العزيز بهادر وقد عملت دورات المياه كغيرها من المنشآت العامة لتخدم جميع ضيوف الرحمن دون التميز لأي مطوف كان من ضمنهم المطوف الأستاذ الكبير صالح محمد جمال.

نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير وخدمة حجاج بيت الله الحرام – والله سبحانه وتعالى ولى التوفيق..

معلومات أضافية

  • العــدد: 123
  • الزاوية: رقيب اليوم
  • تاريخ النشر: 9/8/1396ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا