خطوة موفقة – من غير شك – امتداد سير خط البلدة إلى بستان الزاهر بعد أن كانت آخر محطة له مستشفى الزاهر فكان زوار السجن وسكان ما بعد مستشفى الزاهر – وقد امتد العمران في هذه المنطقة وتكاثر السكان – يلاقون من المشقة والعنت ما الله به عليم وخاصة بعد الظهيرة وحرارة القيظ.

إلا أن بعض سائقي هذه الخطوط أجدبت قلوبهم من الرحمة وما زالوا يصرون على إنزال الركاب دون ذلك متحايلين بأسلوب شيطاني إذ يعرجون عند المحطة القديمة على بعض الشوارع الخلفية من الشارع العام مختفين عن نقطة المرور ليلقوا عصاهم على مقهى هناك فيرغموا الركاب على النزول.

وقد يتحمل الناس هذه القسوة من سائقي الخطوط زمن الشتاء أما الآن وقد بدأ الصيف فإنها أصبحت مثار سخط وكره بل نقمة عندما يصر السائق على إنزال الركاب في وهج الشمس وحرارة القيظ وفيهم الشيخ والصغير والمريض والمثقل بمتاع ليمشوا على أقدامهم كيلو متراً قد ينقص وقد يزيد.

والذي نود أن نرجوه الآن من المسئولين عن هذه الخطوط هو:

(1) أن تبدأ إدارات شركات السيارات التي تعمل في خط البلدة وهي فيما أعتقد الشركة العربية وشركة التوفيق بأمر حازم علي سائقي سياراتها بإمتداد سير الخط إلى نهاية المدارس أي إلى بستان الزاهر فإن أمامه ميداناً كبيراً صالحاً لتحويل اتجاه السيارات ودورانها.

(2) أن يتولى قلم المرور إلزام جميع السائقين للخطوط وخاصة الشخصية بالوصول إلى هذه المحطة ومنعها من التحايل بالدخول إلى الشوارع الفرعية واللجوء إلى المقاهي ونقل محطة مستشفى الزاهر إلى المحطة الجديدة أمام بستان الزاهر.

(3) الاستمرار من الشركات وقلم المرور في تسيير خطوط البلدة وعدم توقفها كما كان يجرى في الأعوام السابقة.

هذا ما نرجو تحقيقه سريعاً ونريد أن نسمع من الشركات وقلم المرور استجابتهم لهذا الرجاء فهل يتفضلون؟!