صباح الخير
قبل أيام طلبت من القراء أن يحيوا معي مدير بلدية الخرج على المشروعات التي حققها للبلدة التي يرأس بلديتها.
واليوم أريد أن أحيي سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز بحرارة، وأرجو أن يكون مثلا رائعا لكل أمير يريد لمنطقته أن تظهر بالمظهر اللائق بها.
نشرت الزميلة "اليمامة" على لسان مدير المباحث والجوازات والجنسية بالرياض ما يلي:
"إننا أجرينا الترتيبات اللازمة وباشرنا فعلا في كف المتسولين عن التسول في الشوارع وأمام الحوانيت وتكليف كل من وجد بعدم العودة إلى التسول، وإذا كان عاجزا عن إعاشة نفسه وليس له من يقوم بإعاشته فيسكن في دار العجزة إذا كان سعوديا، وإذا كان أجنبيا يكلف بالرحيل فورا".
هذا بعض ما يجرى بالرياض ويصح أن يطبق في جميع مدن المملكة وخاصة الحرمين الشريفين وما يتعرضان له من لاذع النقد ومر الكلام من الحجاج لكثرة المتسولين وانتشارهم في كل مكان، وأستطيع أن أجزم أن أكثرهم – إن لم يكن كلهم - من الأجانب.
وأذكر أن "الندوة" نشرت عن دراسة مجلس الشورى لمشروع بمنع التسول ورفع للجهات العليا تمهيدا لإقراره ثم تنفيذه.
وبعد، فما رأى الصديق الأستاذ حمزة جعلي ومركزه بمكة كمركز الأستاذ محمد بن حناوي بالرياض في التأسي والاقتداء بزميله واستصدار أمر من سمو أمير منطقة مكة – وهو في اعتقادي لا يقل حرصا على المصلحة العامة من أخيه سمو أمير منطقة الرياض – بتطبيق ما جرى تنفيذه في الرياض وها هي دار العجزة بمكة وقد شيدت على أحدث طراز تشكو الفراغ من النزلاء.
معلومات أضافية
- العــدد: 197
- الزاوية: صباح الخير
- تاريخ النشر: 20/3/1379ﻫ
- الصحيفة: الندوة
اترك التعليق
الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.