القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 152 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 29 يناير 2013 20:27

الفرق الكبير بين منع السعوديين ومنع المصريين

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

من هو الكذاب المشهور يا إذاعة القاهرة؟!

من هو الذي ضرب رقماً قياسياً في الافتراء والتضليل وتزييف الحقائق يا صحافة القاهرة؟ من هم الذين يعيشون خلف المدافع والرشاشات خوفا من غضبة شعبهم ونقمته يا صوت الكذب؟!

ما تزال تتعاون صحافة القاهرة وإذاعة القاهرة وصوت الكذب. هذا الثالوث القذر على حملة الافتراء والأكاذيب والتضليل ضد هذه المملكة متخذة من قصة العمال المصريين الذين تآمروا مع وكر المؤامرات المعروف دائما في كل بلد وأضربوا فجأة عن أعمالهم في المطابع بنية تعطيل الصحف السعودية عن الصدور بعد أن اكتشف هذا الوكر أن بالسعودية رجالا يعرفون الحقائق كل الحقائق ويلهبون ظهور الظالمين والمستبدين.

اتخذوا من قصة هؤلاء العمال قميص عثمان وراحوا يولولون ويتباكون ويهددون بالإضراب عن الطعام مع أن القضية أبسط من أن تحتاج إلى هذه الحملة المغرضة من الافتراءات والأكاذيب والاستفزاز.

لم تمنع السلطات السعودية أي عامل من السفر بل لم تمنع أحدا من السفر وكل ما عملته السلطات السعودية هي أن أبلغت القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية المتحدة – مع الأكاذيب والتلفيق والتضليل – أن أمر استخراج تأشيرة لخروج هؤلاء العمال منوط بمستقدميهم من أصحاب المطابع وهؤلاء وغيرهم من المواطنين الذين كان العمال يتعاملون معهم بحكم إقامتهم في البلاد وكفالة المطابع لهم يطالبونهم بديون وأن على العمال تصفية موقفهم مع هؤلاء ليجروا لهم معاملة سفرهم.

ولم تتحرك السفارة، ولم تحاول أن ترسل أحدا من طرفها لتصفية الموقف مع دور الطباعة وظل العمال محتجزين داخل أسوار السفارة دون أن يمنعهم أحد من الخروج، وراحت أبواق الدعاية كدأبها في الافتراء والتضليل تصرخ وتولول وتشتم وتسب زاعمة أن السلطات السعودية هي التي منعت العمال من العودة إلى بلادهم، مع أن المانع الوحيد هو أكلهم حقوق الناس بالباطل ومحاولتهم الفرار بها اقتداء بدولتهم التي ابتدعت بدعة أكل أموال الناس بالباطل باسم الاشتراكية ومحو الفوارق بين الطبقات ثم صرفها على هذه الأجهزة الفاسدة وحبك الدسائس وتدبير المؤامرات في جميع أنحاء الوطن العربي.

هذه هي القصة ولو أن لنا من الأمر شيء لطالبنا بمندوب من الجامعة العربية يحضر ويحقق في الأمر وينشر نتائج التحقيق ليعرف الناس في كل مكان إلى أي مدى انحدرت الأخلاق عند حكام القاهرة وأبواق دعايتهم.

أما ما اتخذته سلطات القاهرة من احتجاز السعوديين في مصر وعدم السماح لهم بمغادرتها فهو إجراء أقل ما يوصف به بأنه إجراء صبياني فلا مجال للمقارنة بين السعوديين في مصر الذين يذهبون إليها للإنفاق والصرف ولا يتاح للواحد منهم أن يكسب مليما واحدا هناك ليس لأحد عليهم أي حق أو دين وبين عمال المطابع المصريين الذين عوملوا هنا معاملة المواطنين وأتيحت لهم الفرصة للاكتساب وتعاملوا مع تجار الأقمشة بالأقمشة والساعات وما لا يتوفر في مصر من الصناعات الأوربية والأمريكية إلا وحملوه منها الكثير للمتاجرة بها هنا وإيداع أثمانها لحسابهم في بنوك القاهرة على أمل أن يسددوا أثمانها للتجار هنا من مرتباتهم التي حرمتهم منها السفارة بتحريضهم على الإضراب فلم يتمكنوا من التسديد فاستباحوا أكلها بغير حق.

هذا هو الفرق – وهو واضح بين حجز السعوديين في القاهرة بدون سبب وحجز العمال المصريين حتى يسددوا ما عليهم للرعايا السعوديين.

فقليلا من الحياء يا قوم لأن الحياء من الإيمان وصدق الرسول الكريم "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

معلومات أضافية

  • العــدد: 931
  • الزاوية: غير معروف
  • تاريخ النشر: 22/8/1381ﻫ
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا