القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 140 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 19 مارس 2013 16:26

رأيي

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

الاقتراح الذي اقترحه الأخ الأستاذ عبد الغنى قستي بالبلاد وأيده فيه الأخ الأستاذ عبد الله خياط في عكاظ والرامي إلى توحيد المكتبات العامة في مكة المكرمة وضمها في دار واحدة..

هذا الاقتراح لا أراه وجيهاً ففي كل بلاد الدنيا أكثر من مكتبة عامة في البلد الواحد ولكل مكتبة خواصها ونوادرها ومحتوياتها، وبقدر تعدد المكتبات العامة في بلد ما بقدر وعى سكان البلد وتقدمه ومدى استعداده للانتهال من مناهل الثقافة والعرفان.

إن إنشاء المكتبات العامة من الأعمال الخالدة والآثار الباقية التي لا ينبغي أن يطويها النسيان أو يطمرها التوحيد والضم، فمكتبة الحرم ينبغي أن تظل مكتبة الحرم على مر الأجيال ومكتبة مكة التي جهد وعانى في تكوينها المغفور له الشيخ ماجد كردى واشتراها وأوقفها المرحوم الشيخ عباس قطان وبنى لها دارها على حسابه الخاص حسبة لله.. هذه المكتبة ينبغي أن تبقى مستقلة وفي موضعها.

أما إذا كانت هناك فكرة لإنشاء دار للكتب بمكة وأنا لم أسمع بهذا ولعل الأخوين واهمان فالذي سينشأ فعلاً هو دار خاصة بمكتبة الحرم المكي بدلاً عن دارها المأخوذة في مشروع توسعة الحرم المكي – إذا كانت هناك فكرة جديدة فلتكن مكتبة جديدة يراعى تزويدها بما ليس موجوداً في مكتبة الحرم ومكتبة مكة من الكتب الحديثة..

والأحسن والأفضل أن يقال في مكة ثلاث مكتبات عامة أو أربع من أن يقال فيها مكتبة عامة واحدة فقط.

هذا رأيي ومعذرة للأخوين العزيزين.

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا