القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 177 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 08 أغسطس 2011 13:50

نعم.. ما هكذا يكون النقد!

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

إذا كان أخي الأستاذ يوسف دمنهوري لا يعرف أنني ملتزماً فيما أكتب بالدقة في إيصال المعلومات والأمانة في نقل الكلمة وممارسة النقد الهادف- أو هكذا يخيل له- فإن قراء هذه الصحيفة بصفة خاصة وقراء صحف المملكة كلها يعرفون ذلك حق المعرفة وأنا أترك الحكم لهم منعاً للجدل للفارغ.

نعم.. ما هكذا يكون النقد!

وتعقيباً على كلمة أخي الأستاذ يوسف دمنهوري المنشورة يوم الثلاثاء الماضي 26/6/1407 ﻫ اكتفي بإيضاح الحقائق التالية:

أولاً- من قواعد الصحافة المعروفة وآدابها المراعاة ألا تهاجم الصحيفة أي صحيفة ولا محرريها بعض كتابها الذين يكتبون بها بإنتظام وخاصة إذا كان هجوماً شخصياً وليس موضوعياً ولا ضير أن تنشر الصحيفة أي نقد موجه لكتابها من غير محرريها ليكون موقفها حيادياً.

والذي حصل أن مسئولاً في تحرير الندوة هاجمني هجوماً شخصياً، إثر نقدي لأمانة العاصمة نقداً تقبلته الأمانة وإستجابت للتصحيح وقد ترك فكرتي جانباً وراح يوجه لي نقداً على مجرد إبداء الفكرة زاعماً أني تناقضت مع تأييدي لعمل مماثل قبل سنتين وعندما أردت الرد عليه بإيضاح الفارق بين ما سبق أن أيدته وما انتقدته الآن إعتذر الأستاذ يوسف دمنهوري عن النشر منحازاً إلي جانب المحرر بالندوة بحجة أن الخوض في هذا الأمر ممنوع نشره وذلك غير صحيح طبعاً!!

ولما لمته على نشر ما كتبه محرر الندوة وأصررت على نشر كلمتي ولم ألح كما يقول- لأنه فرق ما بين الإصرار والإلحاح- وكيفية نشره مع إنه ممنوع وهددته بالشكوى إن لم ينشر كلمتي استأذنني في حذف بعض العبارات فأشترطت عليه أن يقرأ علىّ العبارات التي يريد حذفها فإستمهلني نصف ساعة ولكنه مع الأسف لم يتصل بي وحذف ما أدعي أنه إستهدف نواحي شخصية لا علاقة لها بالموضوع وهذا كلام غير صحيح فأنا لا أتناول الشخصيات فيما أكتب على الرغم أن نقد محرر الندوة لي كان شخصياً..

ومع ذلك فأنا أتحدي أن تنشر الندوة العبارات المحذوفة ليحكم القراء إن كنت أنا الذي أتناول الشخصيات أم غيري.؟!

ثانياً- لا أدري ماذا يعني أخي الأستاذ يوسف دمنهوري بقوله أنني اتخذت موقفاً مما كتبه محرر الندوة " نتيجة لإختلاف وجهات النظر في الرسوم التي فرضتها مؤسسات الطوافة" بينما الموضوع مدار البحث هو رسوم الأمانة.. فما دخل هذه في تلك؟! وما هي المناسبة لمقارنة المحرر؟! وهل كان يؤيد وجهة نظري في رسوم الأمانة؟! أم كان يخالفها؟! فإذا كان يؤيدها فلا معني للمقارنة وإذا كان يخالفها فلماذا لم يقل ذلك صراحة مع سياق الدليل بدلاً من المهاترة والانتقال من الفكرة إلي نقد صاحبها كما فعل محرر الندوة؟! أنني أترك الحكم للقارئ الفطن.

ثالثاً- كيف استباح أخي الأستاذ يوسف دمنهوري أن يهاجمني هو الآخر إنتصاراً لمحرره ويدعي أنني تحاملت عليه وهو يعرف أن محرره هو البادئ بالتحرش الذي هو التحامل بعينه أليس من حقي أن أرد على من ظلمنى مستغلاً مركزه بالصحيفة؟!

وأما رسالتي التي يقول أنني وجهتها إليه والتي وصفها بأنها جارحة وأنها إنعكاساً لتصورات ذاتية فإنها كانت رداً على إمتناعه عن نشر تعقيبي على محرر الندوة إنحيازاً إلي جانبه وهي- أي رسالتي- في الوقت نفسه لا تعدو الحقيقة والحقيقة دائماً مره وقد تكون جارحة أحياناً وقد أردت بها لفت النظر- إخلاصاً لا جرحاً.

وأخيراً فأنني بهذا الدفاع أريد أن أزيل شبهة من ذهن قارئي الذي أحبه ويحبني بزعم أنني تناقضت حسب إدعاء محرر الندوة وأعتقد أنني أوضحت في كلمتي السابقة بما فيه الكفاية وعلي فرض اختلاف رأي في الموضوع الواحد بعد سنتين- وهذا ما لم يقع لاختلاف الموضوعين- فإن الرجوع إلي الحق فضيلة.

وصاحب الحق الوحيد في نقدي هو من إستهدفته كلمتي وهو لم يقل شيئاً وأذعن للحق وتلك فضيلة يشكر عليها والكيس من دان نفسه. وعتبي على أخي الأستاذ يوسف دمنهوري ثلاث مرات الأولي إنه أباح لمحرره نقدي شخصياً. والثانية حاول منعي من الدفاع عن نفسي بمنع نشر ردي عليه، والثالثة إنحاز إليه ودافع عنه في كلمته التي أعقب عليها الآن.

ومرة أخرى أترك الحكم للقارئ إذا وجدت هذه الكلمة طريقها إلي النور ولم يستعمل سلطته في عدم نشرها..

والله المستعان.

سلاماً.. سلاماً أيها الأخوة

·   اطلعت على ما كتبه الأستاذ عبد الكريم نيازي والأستاذ عدنان بيطار بهذه الصحيفة وما أريد أن أرد على أحد منهما لسبب بسيط هو أن الأستاذ النيازي ألف في رده عليّ- ولا أقول افتري- قصة من خياله لم تحصل واستشهد بالأموات لئلا يقولوا الحق فأنا لم أقف قط في نادي أدبي ولا غير أدبي لا علق أو انتقد لأني أعترف أنني لا أحسن الارتجال ولا التعليق الآني.

فقط أريد أن أطمئنه أنني عند رأيي فيما كتبته وخاصة أنها قضية ميتة منذ سنتين والذي أثارها غيري ولست أنا والضرب في الميت حرام وأن النقد الذي زعم إنه موضوعي لا يمت إلي الموضوعية بصلة فالفكرة سليمة وجرى الأخذ بها ولا أقوى على المكابرة والمهاترة ولو أن أحداً من الكتاب سفه رأيي في أي موضوع فإنني لا أغضب ولكني أدافع عنه دون أن أمس شخصية ناقدي ولو أن محرر (الندوة) خطأ فكرتي لقلت له لك رأيك ولي رأيي والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

·   أما الأستاذ عدنان بيطار فإنه الآخر يناقش قضية ميتة انتهي أمرها منذ سنين ولا فائدة من إعادة النقاش فيها، وأريد أن أقول للأستاذين الكريمين إذا صح أنني خسرت قضية سنة 1405 ﻫ فقد كسبت بعدها عشرات القضايا وأخرها القضية التي هاجمني من أجلها هؤلاء الأخوة ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً وفي كل القضايا والحمد لله التي أتناولها لا ناقة لي فيها ولا جمل ففي قضية عام 1405 ﻫ كنت أدافع عن مصلحة ألفين وخمسمائة عائلة من أهل مكة المكرمة بلدي وفي سنة 1407 ﻫ نفس الشيء وربما أكثر وفي كلاً الحالتين لست مؤجراً ولا مستأجراً ولا أتعاطي التأجير والاستئجار للحجاج منذ أن انتقلت من سكناي بجوار المسجد الحرام حيث تدور الإيجارات منذ سنة 1375 ﻫ إلي سكناي الآن بمحلة الزاهر حيث لا تأجير ولا إيجار وليس لي مصلحة شخصية في ذلك.

ولا أريد أن أشغل القراء بجدال لا فائدة منه الآن وحسبي أن فكرتي التي يشنون علىّ الهجوم بسببها قد أفادت وبهذا التعليق القصير أختم النقاش في هذا الموضوع ولن أرد على أي كلام بعد اليوم لأن عندي من الموضوعات الحية الأهم والأنفع.. والله من وراء القصد.

معلومات أضافية

  • العــدد: 8520
  • الزاوية: قضايا و آراء
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا