ردت شركة كهرباء الغربية على كلمة سابقة لي بهذه الصحيفة نشرت تحت عنوان قضيتي مع شركة الكهرباء، وقد صادقت الشركة في ردها على ما قلته واحتجت بنفس الأسباب التي أشرت إليها في كلمتي وهي قرار مجلس الوزراء تاريخ 17/8/1395 ﻫ والذي يعتبر صادراً بعد قيام العمارة التي طلبت لها استبدال عدادين فقط من 12 عداداً من واحد فاز إلي 3 فاز.

  والخلاف بيني وبين الشركة هو في تطبيق قرار مجلس الوزراء على حالتي فمن وجهة نظري أنه لا ينطبق على حالتي لأنه أولاً قرار لا يطبق بأثر رجعي وثانياً أن مفهوم القرار هو تطبيقه على من يتقدم ابتداء بطلب تيار أكثر من 400 أمبير لا على من يطلب إضافة 70 أمبير إلي عمارة منشأة قبل القرار ويتعذر تأمين محطة وقت الطلب من أجل 70 أمبير.

  وفي رأيي لو أرادت الشركة التسهيل على المواطنين لاستطاعت تدبير السبعين أمبير من أمبيرات نفس العمارة أو العمائر المجاورة.

  أما الإعتذار عن إضاءة المسجد الذي هو بيت من بيوت الله بحجة أنه واقع في منطقة من مناطق الاعتداءات التي تسمح الجهات المختصة بالاستجابة لطلبات إدخال الكهرباء إليها، فإنه إعتذار غير مقنع ولا أتصور أن أية جهة مختصة عندنا تمانع في إدخال التيار إلي مسجد أنشئ لتقام فيه الصلوات الخمس لنفس سكان المنطقة ولو أن الشركة أرادت التسهيل أيضاً لكتبت إلي الجهة المختصة تستأذنها في المساجد فقط فإنها ستحصل على الموافقة.

  ولو أن هذا المسجد بني إعتداء لأستطاع مالك الأرض أن يزيله إذا كان بيده مستند، وأنا مستعد لجمع تبرعات ودفع قيمة الأرض لمن يثبت ملكيته أو حتى دفعها من مالي لوجه الله تعالي منعاً لتعطيل إقامة الصلوات الليلية في هذا المسجد وهي المغرب والعشاء والفجر.

  وفي نظري أن مجلس الوزراء الموقر هو الحكم الفصل في تفسير قراره الذي تستند إليه شركة الكهرباء.

مطالب..وملاحظات

  هذه رسالة من قارئ من المدينة المنورة أحسن الظن بي فطلب مني إبلاغ مضمونها إلي المسئولين بالشئون الصحية بالمدينة المنورة عبر ما أكتبه أحيانا بالصحف وها أنا أحقق أمله وألتمس الأجر من الله يقول القارئ الكريم في رسالته: إن المراكز الصحية بالمدينة ما تزال محدودة ويأمل التوسع فيها.

  وفي الملفات أسرار وأرقام هواتف، والمراجعات كثيرات ويستحسن أن تسند هذه الملفات إلي كبار السن.

  المرضي المراجعون في المساء لا تستخدم ملفاتهم لعدم وجود موظفي الملفات ويستحسن أن يعمل موظفو الملفات بالتناوب لأهمية الملفات وفوات الفائدة منها بالنسبة لمراجعي الفترة المسائية.

          وبالنسبة لإدارة تعليم البنات فإن المتبع في المدينة- على حد قول القارئ- هو المبادرة إلي صرف الطالبات عندما تتغيب إحدي المدرسات. والأفضل أن يبقين في المدرسة إلي نهاية الدوام المدرسي.