القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 186 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الاثنين, 08 أغسطس 2011 23:16

المطوفون والحجاج أيضاً

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

يخوض المطوفون وكل من يمت إليهم بصلة هذه الأيام في الكلام عن مشكلة السمسرة وما أدت إليه من تردى مهنة التطويف والكل يحاول إيجاد حل يكون مقبولاً لدى الجميع..

والذي بدأ لي مما سمعته من أحاديث وحضرته من مناقشات أن إلغاء السؤال – وهو الحل الصحيح – لم يلاق قبولاً بحجة أنه إلغاء لاسم المطوف وربما أدى ذلك مستقبلاً إلى إلغاء الطوافة وحجة أخرى هي عدم الاطمئنان إلى سلامة التوزيع..

والحل الذي سمعته من الأخ السيد فؤاد حمدي والذي سنوجزه فيما يلي مدخلاً عليه بعض التنظيم أخاله مقبولاً وأود أن أطرحه مع الآراء الأخرى للدراسة:

1- تعتبر مهنة التطويف مؤسسة عامة واحدة ينخرط في سلكها جميع المطوفين.

2- ينتخب لهذه المؤسسة مجلس إدارة شئون المطوفين (الحجاج وحساباتهم تحت إشراف محافظ تعينه وزارة الحج وعليه إصدار تقرير سنوي عن أعماله وحساباته ضماناً لسلامة أعماله ووضعها تحت المراقبة)..

  3- يحق لكل مطوف استقدام أي عدد من الحجاج واستلامهم وخدمتهم دون تحديد.

  4- تشكل لجنة خاصة لتصنيف المطوفين على ضوء واردهم خلال العشر سنوات الماضية بعد الحصول على الإحصائيات اللازمة من الوزارة ومصادقة المطوف عليها ويكون متوسط كل مطوف هو مرتبته الثابتة أي عدد أسهمه في المؤسسة ويعطى بها سندات أسهم.

  5- يوضع حد أعلا للأسهم فلا تزيد عن ألف سهم وحد أدنى فلا تنقص عن مائة سهم.

  6- يصرف لكل مطوف ثلث المصلحة على كل حاج سأل عنه وقام بخدمته وهو الثلث المعروف في نظام المطوفين بثلث المصاريف وهذا رأيي الشخصي لأن الأخ فؤاد يرى الاكتفاء بصرف عشرة ريال فقط.

  7- يحال باقي المصلحة إلى صندوق المؤسسة العامة ليجرى توزيعه على جميع المطوفين كربح بنسبة الأسهم  التي بيد كل منهم حسم 5% للطوارئ.

  8- لاحق لشركاء المطوف في ثلث المصاريف ويشاركونه فقط في ربح الأسهم  التي تصرفها له المؤسسة، وإذا استعان المطوف بشريك في العمل يكون له الحق في الأجر الذي يتفق عليه سلفاً من ثلث المصاريف.

  9- تنشئ المؤسسة تحت إدارتها مكتباً خاصاً وتنتدب من تراه صالحاً لإدارته يختص بخدمة المتخلين (الفلت) ويحال صافي إيرادات هذا المكتب بعد ثلث المصاريف إلى صندوق الطوارئ.

  10- كل مطوف لا يرغب الخدمة بالثلث يؤخذ إقراره بذلك ويحال حجاجه إلى مكتب المتخلين.

  11- كل مطوف يثبت قصوره أو إهماله في خدمة الحجاج ينذر للمرة الأولى ويجازى بحسم المصاريف للمرة الثانية ويمنع من الخدمة في المرة الثالثة ويحال من يسأل عنه إلى مكتب المتخلين.

  12- توضع لائحة تنظيمية تحدد واجبات المطوف تجاه الحاج وواجبات الحاج تجاه المطوف وأسس العلاقة بينهما.

13- ينشأ بوزارة الحج مكتب إشراف ومراقبة ومزود بالمراقبين والمفتشين يسند إليه مراقبة خدمات المطوفين والتحقيق في الشكاوى وتقديم تقرير عن ذلك إلى الوزارة. 

إن في هذا المشروع تضييقاً على المطوف في مجال السمسرة لا قضاء عليها فثلث المصاريف لا يسمح له بالسخاء والربح ليس من حقه وحده بل سينازعه فيه شركاؤه، وأصحاب الأعداد القليلة سيتركون الخدمة ويفسحون المجال لغيرهم ويقنعون بأرباحهم من الأسهم وأصحاب الأرقام الكبيرة يثبت لهم ربح ألف سهم أو دون ذلك بدون سمسرة ومكتب المتخلين (بعبع) يمنع بعض المطوفين من الإدعاء أن ثلث المصاريف لا يكفي.

مرة ثانية إن اجتماع عدد من أصحاب الرأي والبصيرة من المطوفين لتبادل الرأي والخروج بحل سليم أمر حتمي يفرضه مستقبل المهنة الذي أصبح على كف عفريت إذ أن السماسرة على مختلف طبقاتهم ووسائلهم ومكاتب السياحة في الخارج وبعض الجهات الرسمية وغير الرسمية هناك بدأت تتطلع بشره إلى ما بأيدي المطوفين لاختطافه وهذه المنافسة وهذا النزاع يذكيان روح الطمع..

فهل يتنبه المطوفون قبل فوات الأوان؟!

نرجو.. والله الملهم للصواب.

معلومات أضافية

  • العــدد: 297
  • الزاوية: كل اسبوع
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة
المزيد من مواضيع هذا القسم: « الشباب.. والتطوع صباح الخير »

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا