القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 180 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الثلاثاء, 09 أغسطس 2011 15:22

قضيتي مع شركة الكهرباء

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

لأول مرة في تاريخي الصحفي أكتب عن قضية تخصني بعد أن بذلت كل جهدي أن أحلها بعيداً عن الصحافة وما نشرته هذه الصحيفة يوم 29/1/1410 ﻫ كان صورة واضحة من صورة معاناة المواطنين من شركات الكهرباء وموظفيها فإذا أضيف إليه ما نشرته عكاظ بعددها المؤرخ 11/2/1410 ﻫ تحت عنوان أغرب القضايا من استغلال أحد مهندسي الشركة لحاجة مواطن مطالبته له برشوة يدرك المسئولون عن شركات الكهرباء مدي ما يعانيه المواطنون.

وقضيتي مع شركة الكهرباء ليست قضية واحدة ولكنها ثلاث قضايا وددت وضعها تحت أنظار المسئولين عن الكهرباء ليطلعوا على نموذج يقع المئات وربما الآلاف مثلها للمواطنين.

أولي تلك القضايا- وهي في نظري الأهم-تقدمت منذ سنتين بطلب إيصال التيار الكهربائي إلي بيت من بيوت الله بعد أن أحسن بي الظن السكان حول المسجد وطلبوا مني مساعدتهم بإيصال التيار الكهربائي إليه لأنه بدون كهرباء ويقع هذا المسجد بحي الهنداوية بمكة وسط العمران وحتى الآن لم توافق الشركة على إدخال التيار بحجة أن التيار في المنطقة ضعيف ومازال المسجد في ظلام دامس وحر لافح ولا يملك المصلون إلا أن يقولوا (حسبنا الله ونعم الوكيل)

هذه واحدة..أما الثانية فأنني أملك عمارة بالحجون بها اثني عشرة شقة منشأة قبل أكثر من عشر سنوات موجود بها التيار الكهربائي منذ إنشائها،عشر شقق منها بها 3 فاز وشقتان فقط بها فاز واحد ألح ساكنوها بضرورة إبدال التيار الكهربائي إلي 3 فاز لمعاناتهم في الصيف وحاجتهم إلي زيارة عدد المكيفات، فقدمت إلي الشركة وطلبت تقوية التيار لشقتين فقط من 1 إلي 3 وبعد المراجعات وهات وخذ وروح وتعال وسدد حساب الشقتين القديم والجديد فوجئت بطلب إعطاء الشركة موقعاً لإنشاء محطة بحجة أنني بهذه الزيادة وهي 4 فاز أخضع لقرار مجلس الوزراء القاضي بأن الأحمال إذا تجاوزت أربعمائة أمبير يجب إنشاء محطة خاصة للعمارة وعبثاً حاولت إفهام الشركة ومهندسيها والمسئولين فيها أن هذا القرار لا ينطبق على من يريد زيادة بسيطة مثل زيادتي وهو ينطبق على من يطلب إدخال التيار لأول مرة إذ من السهل عليه تأمين موقع للمحطة، أما بالنسبة لي فإن العمارة قائمة وليس بها موقع لمحطة وسأضطر إلي قفل معرض أجرته ثلاثين ألف ريال سنويا لأحسن وضع شقتين أجرتهما اثني عشر ألف ريال سنويا وهو سفه مني إن فعلت وأنا أوثر فقل الشقتين على قفل المعرض مع احتمال تأجيرهما..ولكن دون جدوى.

أما القضية الثالثة فقد تقدمت إلي الشركة بطلب تقوية أربعة عدادات لأربعة شقق في عمارة بها سبع شقق من فاز إلي ثلاثة فأصرت الشركة على إعطائها موقعاً لإنشاء محطة بنفس الحجة الواردة في القضية الثانية فاضطررت لإلغاء غرفة من الشقة الأرضية وتمت التأسيسات المطلوبة منهم ووفق الخريطة المقدمة منهم وعند الكشف عليها من المهندس اعترض على وضع القاعدة داخلة في العمق نحو مترين وطلب تكسيرها وإعادة بنائها وجري تكسيرها وأعيد بناؤها مرة أخري وأصبحت جاهزة.. وإلي هنا وكل شيء على ما يرام- رغم الإحساس بالغبن.

ولكن الشركة لم تقم محطة ولا يحزنون ومدت التيار المطلوب من مصنع بجوار العمارة وانتهي كل شيء ولا تزال غرفة المحطة مغلقة تنعي من بناها.

تلك قضاياي الثلاث مع شركة الكهرباء وقد سلمت أمري إلي الله أضعها-ليس من قبيل الشكوى-ولكن لاطلاع المسئولين عن شركات الكهرباء وعن مدي ما يلاقيه المواطنون وخاصة من لا يستطيعون إبلاغ حاجاتهم إليهم إذا كان مثلي يلاقي هذا العنت رغم علاقاتي الاجتماعية وقدرتي على المراجعة..فلماذا يعمل النساء والعواجيز ومن لا ناصر لهم إلا الله.

فهل لدي الشركة من تعليل مقبول لهذا الأسلوب في المعاملة؟؟ اللهم إني بلغت اللهم اشهد.

معلومات أضافية

  • العــدد: 28
  • الزاوية: كل يوم إثنين
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: الندوة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا