القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 152 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الأربعاء, 07 سبتمبر 2011 19:49

تنظيمات حجاج مصر.. والأعمال في منى

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

قال محدثي القادم من القاهرة أن حكومة جمهورية مصر العربية تعد مشروعا مثاليا لتنظيم رحلة حجاجها وتوفير وسائل الراحة لهم وإقامة أجهزة متكاملة هيئات ترافق الحاج منذ عزمه على الحج حتى عودته بعد انتهاء الفريضة مرورا بالتوعية الدينية والإجراءات الرسمية والتنسيق بين الأجهزة في مصر والأجهزة في الحج، ومواعيد السفر وتحديد المطوفين والمساكن ووسائل النقل ومواعيدها مع الرعاية الصحية والتوعية الدينية..

قال محدثي ذلك وأفاض حتى تصورت رحلة الحج رحلة ممتعة لا تتخللها متاعب بل يتفرغ فيها الحاج للاستمتاع الروحي الذي هو غذاء الحاج الحقيقي ووسيلته إلى تطهير نفسه وقلبه والخروج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وهو تنظيم أتمنى أن تتخذ منه كل الدول الإسلامية أنموذجاً لمساعدة رعاياها على أداء هذه الفريضة. وحسبنا نحن حكومة وشعباً التنظيمات، والخدمات التي نقوم بها في الأراضي المقدسة فمهمة رعاية أكثر من مليون حاج إسكاناً وصحة ومعاشاً وأركاباً في أيام معدودة محدودة مهمة صعبة جداً..

فإلى جميع الحكومات الإسلامية نوجه أنظارها إلى هذا التنظيم المصري الجديد والتنظيم الإيراني القائم منذ سنوات لوضع تنظيمات مماثلة والله الموفق..

حول أزمة السكن

نشرت الصحف عدة تصريحات لمسئولين أن الدولة بسبيل وضع تنظيم جديد لأجور العقار وإنصاف المستأجرين والملاك على حد سواء..

ونظراً إلى أن الهدف من إنشاء بنك التنمية العقاري هو المشاركة في تخفيف أزمة السكن فإننا نوجه الأنظار إلى أن يشمل التنظيم الجديد إلزام كل مقترض من بنك التنمية العقاري الانتقال إلى ملكه لإفساح المجال لغيره بالسكنى في موضعه لا البقاء فيه واستغلال ما أنشأه بمساعدة الدولة بالتأجير على الحجاج والشركات أو المقيمين بأجور عالية والاستمرار في السكنى في عقار الغير بالأجر القديم وتطبيق هذا القرار على كل من يستأجر عقاراً وهو يملك عقاراً يصلح لسكناه.. إن مثل هذا القرار سيحقق أهداف صندوق التنمية العقاري بتوفير المساكن ويخفف الضغط عن الملاك الذين تسكن عقاراتهم بأجور قديمة بخسة، وليس فيه أي ضرر على المستأجر الذي منحته الدولة قرضاً فبني به، أو كان ممن وسع الله عليهم وأصبحوا من الملاك.

فإلى الجهة التي تدرس وضع التعليمات الجديدة للعقار نوجه هذه الملاحظة، والله الموفق.

الأعمال في منى

بعد مضي أكثر من نصف العام الهجري بدأت الأعمال في منى. وستستمر بلا شك حتى دخول أيام الحج، ويأتي وقت الاستعداد للحج، وقد قطعت أسلاك الكهرباء ومواسير المياه والهواتف واضطربت طرق المواصلات إليها، ولقي المواطنون في سبيل الاستعداد للحج من المشقة والعنت ما لا يعلم إلا الله.

إن المدة الباقية من الآن إلى بدء الموسم الذي يفترض فيه أن تكون منى جاهزة وليس فيها أي أعمال قصير جداً لا يتجاوز الثلاثة شهور.. فالمفروض أن تكون منى، والطرق إليها جاهزة من أول ذي القعدة يضاف إلى ذلك أن شهر رمضان ليس شهر عمل أو إنتاج، فماذا يمكن إنجازه في هذه المدة؟

إننا نقترح أن يكون البدء في الأعمال البسيطة فقط والتي يمكن إنجازها في الفترة الباقية والتي لا تؤثر على أسلاك الكهرباء ومواسير المياه وخطوط الهاتف.. وتأجيل الأعمال الكبرى التي لا يمكن إنهاءها ولا الاستفادة منها في موسم الحج الحالي إلى أول العام الهجري الجديد 1397 بحيث يتأتى الانتهاء منها والاستفادة منها قبل حلول موسم الحج لعام 1397 والله الملهم للصواب..

أراضي منى

عندما نشرت الصحف اعتزام وزارة الإسكان إنشاء ستة عشر مطاراً في منى قلنا أن الحجاج أولى بأراضي منى وفي الإمكان إنشاء هذه المطارات قريباً من منى وليس بالضرورة في وسطها وليس من الضروري هبوطها وإقلاعها على أرض منى فقيل لنا يومئذ أن هذه المطارات معلقة، وليست على أرض منى ومع تسليمنا بإنشاء هذه المطارات المعلقة، فإن الأرض التي تحتها سوف يتعذر الاستفادة منها بسبب هبوط وإقلاع الطائرات من علوها..

والآن يجري إنشاء دورات مياه موزعة على أراضي منى دون تنسيق مع وزارة الحج والأوقاف ولجنة توزيع أراضي حتى فجاءت الحفريات والإنشاءات وسط قطع الأراضي الموزعة على الطرفين لإنزال حجاجهم فأضاعت مساحات كبيرة من منى نعتقد أن الحجاج في حاجة إليها أيضاً، وكان الأفضل أن تنشأ هذه الدورات تحت الأرض.

وإذا كان لابد من وجودها فوق سطح الأرض، فقد كان يحسن التنسيق مع وزارة الحج ولجنة توزيع أراضي منى لوضع هذه الدورات في مواضع مناسبة بحيث تقع على أطراف القطع لا في قلبها، ولتخدم كل دورة أكثر من قطعة واحدة..

فإلى وزارة الإسكان نوجه هذه الملاحظة والله الموفق.

معلومات أضافية

  • العــدد: 149
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا