القائمة الرئيسية
بـحـــث
المتواجـــــدون الآن
يوجد حاليا 160 زوار المتواجدين الآن بالموقع
الخميس, 08 سبتمبر 2011 10:48

أخطر من الكافرين.. وكلمة لمجلة النهضة الكويتية

قييم هذا الموضوع
(0 تقيم)

هل يكفي أن يصدر حكم على هذا المرتد السوداني الذي يجمع الناس حوله في بلد مسلم عريق ويلقنهم أفكاراً ملحدة هدامة يزعم فيها أنه رسول ليطور الشريعة الإسلامية بما يناسب القرن العشرين ويدعي سقوط الصلاة ويساوي بين المرأة والرجل في الميراث والشهادة والقوامة والطلاق ويلغي المهر والجهاز إلخ ما جاء في كتبه ونشراته التي يفسد بها عقول مسلمي السودان الشقيق وباسم الإسلام.

هل يكفي أن يحكم عليه بالارتداد ثم لا ينفذ فيه عقوبة المرتد وهي الموت.. فيه وفي كل من يؤمن بكلامه أو يتابعه في ضلاله؟!

لو أنه ادعى رسالة مستقلة لهان الأمر أما أن يدعي أنها جزء من الإسلام ومصححة له فهنا مكمن الخطر.. وهنا وسيلة التضليل.. وهنا ضرورة القسوة الغليظة في محاربة هذا الكفر والإلحاد.

لا يكفي أن تؤلف الكتب وتدبج المقالات في الرد على مثل هذا المرشد فإن إدخال هذه الأباطيل إلى النفوس أيسر بكثير من انتزاعها منها وحكم الله هو الحكم القاطع لدابر الجريمة والأمل في حكومة السودان الشقيقة المسلم المسارعة بالقضاء على مثل هذه الدعوات التي تريد القضاء على الإسلام باسم الإسلام وتحت لوائه.

ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون.

إلى مجلة النهضة الكويتية

ألاحظ دائماً أن هذه المجلة تورد عبارات ليست من القرابة ولا تمت إلى القرآن بصلة تقدم لها بحملة قال الله تعالى وتختمها بصدق الله العظيم وآخر ما قرأته بالعدد 449 تاريخ 23 مايو 1976 (أن الله عز وجل نهي عن التحدث بالسوء في غيبة الآخرين وقال أيضا: ﴿إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ص 45 و ﴿وجعلنا لكل شيء سبباً ، تلك الآية الكريمة من آيات كتاب الله الكريم إلخ).

ومع تقديري للمجلة وإعجابي بكثير مما تنشره فإنني أرجو أن يضم جهاز تحريرها واحداً من علماء الإسلام لاجتناب هذه السقطات المحرمة إذ لا يجوز أن ينسب شيء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يقله فكيف ينسبه ذلك إلى الله جل وعلا.

نرجو أن تفعل ذلك المجلة مشكورة مأجورة إذا تكررت مثل هذه الغلطات.

كذلك نشرت المجلة كلمة جاء فيها (البهرة طائفة هندية تحارب إسلامياً على أساس أنها جزء من الصهيونية).

والحقيقة أن البهرة طائفة إسلامية في فرق الشيعة يصومون ويصلون ويحجون ويعيشون في كثير من البلاد الإسلامية كالهند والباكستان وسوريا واليمن ويعاملون معاملة المسلمين.

ولعله اختلط على المجلة فخلطت بين الماسونية والبهائية.

كتب الزائر العربي للمملكة العربية السعودية أنه لفت نظره في أكثر من فندق وفي الشوارع الرئيسية بالمملكة ميل عدد من الأجانب الأمريكيين والأوروبيين من سياح ورجال أعمال إلى لبس (الدشداشه) الثوب الأبيض مع الفترة والعقال وأنه عندما قال لأحد هؤلاء يحاوره ما الذي يغريك بلبس (الدشداشه) أجاب: بساطتها.. مريحة.. خفيفة.. نظيفة.. عملية أكثر من البدلة. إن لي قريباً يعمل في الأزياء سوف أجعله يصنع من الدشداشة زياً عالمياً.

كم أعجبت – بل أكبرت – فخامة الرئيس جعفر نميري عندما شاهدته على شاشة التليفزيون أثناء زيارته للمملكة وهو في زيه القومي السوداني القريب من الزي السعودي.

ولا أدري لماذا يحرص الكثيرون منا على المبادرة إلى ارتداء البدلة الأفرنجية – كما نسميها – بمجرد عزمنا السفر إلى الخارج أو وضع أقدامنا على أرضه؟

ولماذا لا نحافظ على زينا الوطني وخاصة في المؤتمرات والندوات والاجتماعات التي تمثل فيها بلادنا في الخارج على الأقل.

إنها شهادة ليست بالكلام ولكن بالتطبيق من أولئك الذين نحاول ارتداء زيهم بأن زينا العربي: بسيط ومريح.. خفيف. نظيف.. وعملي أكثر من البدلة.

فهل نهرب نحن من أزيائنا إلى أزيائهم في الوقت الذي يهربون فيه هم من أزيائهم إلى أزيائنا؟

معلومات أضافية

  • العــدد: 151
  • الزاوية: كل خميس
  • تاريخ النشر:
  • الصحيفة: المدينة

اترك التعليق

الحقول التي تحمل علامة * مطلوبة.

المقالات حسب تصنيفات المواضيع

لتحميل المقدمة و العناوين هنا